إعلام “سلطة الجولاني” والسقوط في فخ التحريض على السويداء

يبدو أن إعلام سلطة الجولاني لا زال ينقصه الكثير للوصول الى مستوى الإعلام المهني والموضوعي بعيدا عن لغة التحريض وفبركة الأخبار المغرضة بهدف بث الشائعات وترويجها، في محاولة مكشوفة للتحريض على السويداء التي بقيت عصية على مشاريع سلطة الجولاني التي سقط إعلامها في فخ الفبركة والتحريض على السويداء.
وفي التفاصيل فقد أعادت وسائل إعلام تابعة لـ”سلطة الجولاني” من بينها “تلفزيون سوريا” نشر فيديو لقائد بيرق الحدود زاعمة أنه مقطع فيديو جديد ووصفته بأنه تمرد على الشيخ حكمت الهجري، إلّا أن الإدعاء مضلل، إذ أظهر البحث الذي قامت به “منصة تحقق” أن الفيديو يعود لشهر حزيران الماضي في عيد الأضحى المبارك تحديداً”.
إذا هو سقوط جديد لـ”سلطة الجولاني” وللإعلام المرتبط بها ما يكشف عن مدى هشاشة القطاع الإعلامي الذي يعمل في خدمة جندة السلطة على غرار الإعلام الموجه التابع لسلطة ولي الأمر أو الحاكم، وهذا التشويش المقصود ما هو الا دليل على حجم الدور والتأثير الذي باتت تلعبه السويداء وأهلها الذين صمدوا وتصدوا وأفشلوا مشروع إخضاعهم لمشاريع سلطة الامر الواقع، فلم يجد إعلام الجولاني سبيلا للانتقام سوى عبر بث الشائعات وترويجها.